في عملية التعلم، تقوى الذاكرة، لكن النسيان يبدأ فور انتهاء عملية التعلم. تشير الأبحاث إلى أنه خلال ساعة واحدة، ينسى الناس 50% من المعلومات المقدمة، وخلال 24 ساعة، يصل إلى 70%، وخلال أسبوع، يصل إلى 90%. وخلال 24 ساعة، يصل إلى 70%، وخلال أسبوع، يصل إلى 90%.

يحارب برنامجنا للكوتشينغ في مكان العمل هذا الاتجاه، ضامنًا عائدًا إيجابيًا على الاستثمار في التطوير من خلال عملية منظمة:

• تقييم مجالات التحسين والاتفاق على الأهداف.

• تحديد أهداف قابلة للقياس لفترة محددة مع أدوار ومسؤوليات واضحة.

• وضع خطة عمل، مواءمة مع العمليات، وتحديد النقاط المهمة لرصد التقدم.

• التنفيذ على الخطة وفحص التقدم بانتظام.

أحد النماذج المطبقة في نموذج الكوتشينغ هو GROW فهو مشهور بفعاليته ويتمحور حول تحديد الأهداف، وتقييم الواقع، واستكشاف الخيارات، والختام لاتخاذ الإجراءات.

يضمن هذا النهج المنظم والشفاف الكوتشينغ الفعال:

• تحديد الأهداف: تحديد أهداف محددة وقابلة للقياس بالتعاون مع الكوتش، تحديد للنتائج المرجوة.
• تقييم الواقع: تقييم الوضع الحالي، وتحديد النقاط القوية والتحديات لتوفير فهم واضح لنقطة البداية.
• استكشاف الخيارات: إنشاء واستكشاف استراتيجيات وخيارات مختلفة لتحقيق الأهداف المحددة، معززاً الإبداع والمرونة.
• الختام لاتخاذ الإجراءات: وضع خطة عمل ملموسة تحدد الخطوات والجداول الزمنية والمسؤوليات، مضمونة التزاماً بالتنفيذ.
• تقييم مستمر: قياس التقدم بانتظام مقابل الأهداف المحددة، تكييف خطة العمل حسب الحاجة للتحسين المستمر.
• هذا النهج لا يسهل فقط عملية الكوتشينغ لا بل يساعد أيضًا في تحقيق النمو والتطور المستدام.

نتبع عملية الكزتشينغ الناجحة لمارشال جولدسميث التي تعطي الأولوية لمشاركة أصحاب المصلحة، التنفيذ لتحقيق تغيير سلوكي دائم، ومتابعة لقياس فعالية القيادة والنمو.

أسلوب الكوتشينغ المركز على أصحاب المصلحة فعال ومنظم:

• يختار القائد، بالتشاور مع الكوتش، مجال أو مجالين للنمو بناءً على المقابلات والتقييمات.
• شهريًا، يقدم أصحاب المصلحة اقتراحات ‘feedforward’ متعلقة بالمجالات المتفق عليها للنمو.
• يتم دمج الاقتراحات في خطة عمل شهرية للقائد لتنفيذها في الشهر التالي.
• التنفيذ في مكان العمل يؤدي إلى تغييرات سلوكية وإدراكية.
• يتم قياس النمو كل ثلاثة اشهر استنادًا إلى انطباعات أصحاب المصلحة.